وجدت المغنية والممثلة متعددة المواهب سيلينا جوميز نفسها مؤخرًا موضوعًا لانتقادات عبر الإنترنت بعد انتشار مقطع فيديو رقص مع زميلها في بطولة فيلم إميليا بيريز القادم، إدغار راميريز. أظهر الفيديو، الذي نشره أحد الأصدقاء على TikTok، الاثنين يرقصان عن قرب في حفل سابرينا كاربنتر في نيويورك. أعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة عن استيائهم، ووصفوا سلوك جوميز بأنه غير لائق وتكهنوا بحياتها الشخصية.
يظهر الفيديو المذكور، الذي شاركه صديق جوميز كونار فرانكلين، إدغار راميريز وهو يعانق سيلينا جوميز حول الخصر أثناء رقصهما معًا. سارع نقاد الإنترنت إلى إدانة المغنية لما اعتبروه سلوكًا مبتذلاً. حتى أن البعض اقترح أن الرقصة تشير إلى أن جوميز أنهت علاقتها بالمنتج الموسيقي بيني بلانكو، مما أدى إلى تأجيج الشائعات بأنها عازبة مرة أخرى.
لم تتردد سيلينا جوميز أبدًا في الرد على الدراما عبر الإنترنت، بل لجأت إلى TikTok لمعالجة ردود الفعل العنيفة بأسلوبها المرح المميز. وبنبرة ساخرة، رفضت الانتقادات، وكتبت، “يا إلهي، كيف أجرؤ على الرقص مع أفضل صديق لي”. بدا هذا الرد الخفيف واضحًا أنها لم تأخذ الجدل على محمل الجد، مؤكدة أن علاقتها براميريز أفلاطونية بحتة ولا شيء يدعو للقلق بالنسبة للمعجبين.
هذه ليست المرة الأولى التي تجذب فيها حياة جوميز الشخصية اهتمام وسائل الإعلام. مؤخرًا، انتشرت شائعات حول خطوبتها المحتملة لبيني بلانكو بعد أن نشرت صورة لهما معًا، وهي تخفي يدها اليمنى بعناية برمز قلب. ومما أضاف الوقود إلى التكهنات، تم اكتشاف أن جوميز كانت تتابع وكالة زفاف على TikTok، مما ترك المعجبين يتساءلون عما إذا كانت أجراس الزفاف قد تكون في مستقبلها.
كما شاركت جوميز في مقابلة مع مجلة فانيتي فير أنها تأمل في تكوين أسرة بحلول الوقت الذي تبلغ فيه 35 عامًا. ومع ذلك، فقد انفتحت أيضًا بشأن صراعاتها، واعترفت بأنها لن تكون قادرة على حمل طفل، وهو كشف شخصي لاقى صدى عميقًا لدى معجبيها.
على الرغم من التدقيق المستمر، تواصل سيلينا جوميز البقاء وفية لنفسها، وتتعامل مع الانتقادات بروح الدعابة والنعمة مع التركيز على حياتها المهنية والشخصية. ينتظر المعجبون بفارغ الصبر خطواتها التالية، سواء على الشاشة أو في رحلتها الشخصية.